قَالُوا هُنَا صُّبحٌ أَلقَى عَلَى المَيدَانِ غُنوَتَه
وَقبّلَ وَجنَةَ التَّحرِيرِ
كَي لا يَضِيعَ مَن مَشَى فِي درْبِنَا
وانْتَشَىْ
هَاهُنَا البُركَانُ يَصنَعُ ثَورَتَه
هَاهُنَا الزِّلزَالُ يَبدَأُ هَزّتَه
هَاهُنَا المَيدَان
و الفَتى
فِي خَيمةٍ قَد صَاغَ لِلزَّمَانِ ضَيعَتَه
قَد فضّ فِي انْفِلاتِهِ البهِيْجِ
مَوطِئاً لِلْخَالِقِينَ مِجْدَهُمْ
مِن رجْفةِ الألمْ
فاسكُبُوا الزّيتَ عَلَى
مَن لا يُصَلّي و لا
يَقُولُ لِلمَيدَانِ:
هَا أنا المنْصُورُ فِي حِمَاكَ
يَنزِفُ فِي الضُّحى بَقَايَا مُهجَتَه
قَالُوا هَاهُنَا الصّبحُ ابتَدَا
هَاهُنَا الفَتَى افتَدَا
ثُمّ رَاحَ قَصِيدَةً فِي المَدَى أَشعَارُهَا تَقُولُ:
هًاهُنَا المَيدَانُ قِبلَةٌ
وقِبْلةُ المَيدانِ أنا
وَقبّلَ وَجنَةَ التَّحرِيرِ
كَي لا يَضِيعَ مَن مَشَى فِي درْبِنَا
وانْتَشَىْ
هَاهُنَا البُركَانُ يَصنَعُ ثَورَتَه
هَاهُنَا الزِّلزَالُ يَبدَأُ هَزّتَه
هَاهُنَا المَيدَان
و الفَتى
فِي خَيمةٍ قَد صَاغَ لِلزَّمَانِ ضَيعَتَه
قَد فضّ فِي انْفِلاتِهِ البهِيْجِ
مَوطِئاً لِلْخَالِقِينَ مِجْدَهُمْ
مِن رجْفةِ الألمْ
فاسكُبُوا الزّيتَ عَلَى
مَن لا يُصَلّي و لا
يَقُولُ لِلمَيدَانِ:
هَا أنا المنْصُورُ فِي حِمَاكَ
يَنزِفُ فِي الضُّحى بَقَايَا مُهجَتَه
قَالُوا هَاهُنَا الصّبحُ ابتَدَا
هَاهُنَا الفَتَى افتَدَا
ثُمّ رَاحَ قَصِيدَةً فِي المَدَى أَشعَارُهَا تَقُولُ:
هًاهُنَا المَيدَانُ قِبلَةٌ
وقِبْلةُ المَيدانِ أنا